اقتصاد

أيةُ سياسة فلاحية من أجل تنمية اقتصادية مُدْمِجَة؟ ” موضوع ندوة للتقدم والإشتراكية بالقنيطرة

 

في إطار المنتديات الجهوية حول النموذج التنموي ينظم المكتب السياسي للتقدم الإشتراكية بتنسيق مع الهيئة الإقليمية للحزب بالقنيطرةٌ لقاءً موضوعاتيا حول:
” أيةُ سياسة فلاحية من أجل تنمية اقتصادية مُدْمِجَة؟ “و ذلك يوم الخميس 29 نونبر 2018 على الساعة الخامسة زوالا بقاعة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات القنيطرة
بعد مُضي عشر سنوات على انطلاق عمل بلادنا بمخطط المغرب الأخضر، يسود الاعتقاد، رسميا وشعبيا، بأن الوقت قد حان لإعادة تقييم المخطط المذكور وحصيلته، كَـــمًّا ونوعًا، خاصة من حيث حجمُ الاستثمارات والمساهمةُ في الناتج الداخلي الخام، والتأثير في توازن الميزان التجاري والتوازنات المالية، وكذا على صعيد التوازنات والعدالة الاجتماعية والمجالية، وعلى مستوى ضمان الأمن الغذائي.
وهنا يُطرح سؤالان مركزيان، يتعلق الأول بمدى نجاعة الآليات القانونية والتمويلية والتقنية والضريبية والتدبيرية المرتبطة بالفلاحة العصرية الموجهةِ منتوجاتُها، بالأساس، نحو تعزيز القدرات التصديرية لبلادنا، في حين يتصل السؤالُ الثاني بمستوى فعالية الإجراءات والتدابير المختلفة التي من المفترض أنها وُجهت نحو تقوية الفلاحة المعيشية والتضامنية.
وذلك بالضبط ما يحيل على تطارح عديد أسئلة فرعية، من قبيل:
– كيف يتم التوفيق بين مقتضيات استدامة تدبير الموارد المائية والمتطلبات المتزايدة للفلاحة من المياه؟
– ما مدى تقيد التطوير الفلاحي بضرورات الحفاظ على البيئة؟
– ما جدية استحضار مخطط المغرب الأخضر لحق الأجيال اللاحقة في المخزون الوطني للثروات الطبيعية؟
– ما التدابير التي يمكن أن يتم اتخاذها لتكييف الطموح الفلاحي مع معطيات التغيرات المناخية؟
– لماذا لم ينجح المخطط في إفراز طبقة فلاحية متوسط بالعالم القروي؟
– ما مدى نجاح المخطط في تنمية الأرياف، بشكل مندمج، كفيل بالحد من الهجرة القروية؟
– كيف، وبأي قدر، يساهم المخطط في خلق الثروة الوطنية، وما مقارباته في توزيع هذه الثروة المُفترضة؟
تلك بعض تساؤلات، وغيرها، من شأن محاولات الجواب عنها أن ينير الطريق أمام بلورة تقييم موضوعي لمخطط المغرب الأخضر، في أفق الإسهام في تعديله وتجاوز نقائصه، بما يجعل بلادنا تتملك سياسة فلاحية تنبني على رؤية تلتقي وتنصهر ضمن شمولية النموذج التنموي الجديد الذي يتم تحضيره بغايات معلنة تتجسد روحها إجمالا في تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
سيتضمن برنامج اللقاء، الذي سيسير أشغاله د. عبد السلام الصديقي الأستاذ الجامعي وعضو المكتب السياسي والوزير السابق، بمشاركةَ أساتذة ومختصين، بالمداخلات الرئيسية الآتية:
ذ. مولاي إسماعيل العلوي رئيس مجلس رئاسة حزب التقدم والاشتراكية، ووزير الفلاحة الأسبق
تقييم عام لمخطط المغرب الأخضر، والتوجهات البديلة
د. أحمد بلحامض
إقتصادي
الفلاحة والأمن الغذائي.
د. عبد العزيز اعويش
مدير إقليمي للتشغيل سابقا
علاقات الشغل في القطاع الفلاحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى