اقتصاد

مافيا تجار الطحالب العشوائية بمولاي عبد الله تهاجم لجن إقلمية للمراقبة و التتبع

أنفاس بريس 24 : محمد الصفى

         على إثر الشكاية التي تقدمت بها الفيدرالية الإقليمية للصيد البحري بإقليم الجديدة يوم الإثنين فاتح يونيو 2020 إلى جانب عدد من التعاونيات و الهيئات العاملة في قطاع الصيد البحري بالإقليم للسيد عامل إقليم الجديدة من أجل التصدي لظاهرة الجني العشوائي للطحالب بمنطقة مولاي عبد الله التي باتت تعرف نشاطا كبيرا في الآونة الأخيرة، من قبل تجار اهذه المادة الحيوية، مستغلين فيها من جهة فترة الحجر الصحي و الحالة الجوية المتسمة بهدوء المياه البحرية، و من جهة أخرى حاجة الغطاسين و ضعف حالتهم الاجتماعية، من خلال تحفيزهم بعمولات مسبقة، فقد شكل عامل الإقليم لجنة مختلطة مكونة من بعض رؤساء المصالح بالعمالة إلى جانب ممثلي المندوبية الإقليمية لوزارة الصيد البحري بالجديدة و ممثلي المركز البحري و المركز البيئي  للدرك البحري للدرك الملكي، والمركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بوزيد، وكذا الأمن الحضري للجديدة، و ممثلي السلطة المحلية، لتقوم هذه اللجنة يوم الاربعاء الأخير بمعاينة للمناطق المعنية انطلاقا من دوار البحارة إلى حدود دوار اولاد الغضبان، ليتم التصدي لهم من قبل عصابات لوبيات الجني العشوائي خاصة بدوار البحارة مدججين بالعصي و الحجارة مانعين إياهم للقيام بمهاهم، مما أسفر على إصابة عدد من أعضاء اللجنة بإصابات و تخريب عدد من سياراتها، مما استعصى عليها استكمال مهامهما، و بالتالي توجيه تقريرها للجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة و في الوقت المناسب. و في تصريح لرئيس الفيدرالية الإقليمية للصيد البحري بالجديدة فقد أعرب على كون سواحل إقليم الجديدة الذي تمتد من منطقة هشتوكة ” الحديدة ” إلى حدود سيدي عابد، أضحت ثروثها من مادة الطحالب مهددة مما بات ينذر بكارثة طبيعية على كل المستويات، بفعل عشوائية الجني بدعم من لوبيات أضحت متحكمة في القطاع بكل الأساليب، مستغلة ميسوري الحال من نساء البحر ” الراجلات ” و الغطاسين، رغم المحاولات الجادة التي تقوم بها عدة جهات مسؤولة إقليميا و جهويا منها على وجه الخصوص، مندوبية الصيد البحري و مكتب الصيد البحري، و التي أسفرت في العديد من المناسبات حجز كميات مهمة تجاوزت الآلاف من الأطنان بمخازن سرية و إحراق عدد من مهم من القوارب اللا قانونية و غير المرخص لها،

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى