مجتمع مدني

ليلة رمضانية موسومة بالاحتفاء بالمتفوقات بدار الطالبة مولاي عبد الله

ليلة رمضانية موسومة بالاحتفاء بالمتفوقات بدار الطالبة مولاي عبد الله

أنفاس بريس 24: محمد الصفى

في أجواء احتفالية رمضانية، ووسط حضور متميز نظمت دار الطالبة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة ليلة الاحتفاء بليلة القدر و الاحتفاء بمتفوقات الدار و ذلك ليلة 24 رمضان 1445 الموافق لـ 4 ابريل 2024 حيث تميز هذا الحفل بفقرات استحسنها الحاضرون بدءا من قراءات في الذكر الحكيم مرورا إلى كلمات تنويه و امتنان و فقرات تنشيطية من إبداع نزيلات هذه الدار، ليختم بتقديم شواهد تقدير و تشجيع للتلميذات اللواتي حققن نتائج مبهرة خلال السدوس الأول من الموسم الدراسي 2023/2024 بحيث  تعدت نحو 70 تلميذة من سلك الثانوي الاعدادي و الثانوي التأهيلي  من أصل 130 معدل  20/17 فيما أقل معدل تراوح بين 12 و 13 ،

نتائج جاءت نتيجة الخدمات التي تقدمها دار الطالبة من مواكبة و تتبع و توفير كل الامكانات التي من شأنها توفير الراحة النفسية و الجسمانية بفضل أعضاء الجمعية  و كل العاملين بالمؤسسة و اساتذة متطوعين إلى جانب الجهات الداعمة التي لامست بالمتابعة و تقارير الجهات المسؤولة على ما حققته هذه الدار التي باتت تعتبر من أنجع دور الطالبات على المستوى الوطني و خير دليل هو افتتاح ملحقة تابعة لها لاحتواء العدد الهائل من الطلبات التي تنهال عليها سنويا،

و هو ما جاء في كلمة رئيس جماعة مولاي عبد الله السيد المهدي الفاطمي الذي نوه بالمجهودات المقدمة من الساهرين على هذه الدار و لكل الجهات المدعمة و المشجعة من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة البيضاء ـ سطات و المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة و عامل إقليم الجديدة، معتبرا أن التعليم و الاستثمار في ابناء المنطقة يعد من أولويات جماعة مولاي عبد الله و سيحارب بكل الوسائل لتحقيق ذلك رغم ما يحاك ضد اي مشروع تنموي لهذه الجماعة التي اضحت بفضل هذا التحدي نسب الهدر المدرسي في انخفاظ كبير بعد أن كانت تصل في صفوف الفتيات 70 في المائة مشيرؤا أيضا على أنه حان الوقت أن تشيد دار الطالبة الثالثة لتعزيز آليات الاستقبال و الايواء أكثر، و ما النتائج المحققة إلا رد على من ينتقدون عمل فيدرالية جمعيات مولاي عبد الله و التي اضحت تمتلك أكبر و أقوى أسطول للنقل المدرسي على المستوى الوطني و تشغيل أكبر عد من العمال و المنظفين و اصحاب الديبلومات و هو ما يجب أن تقتدي به كافة الجمعيات و الفيدراليات و الشبكات الجمعوية سواء بالإقليم أو عبر ربوع الوطن لتحقيق تنمية التنمية التي ينشدا عاهل البلاد و المواطنين أجمعين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى