أنفاس بريس 24: محمد الصفى / بلاغ صحفي
يُعرب السيد بناصر رفيق، البرلماني عن إقليم الجديدة ونائب رئيس جماعة الجديدة المكلّف بالأشغال الكبرى، عن استغرابه الشديد من الخرجة الإعلامية الهاوية وغير المسؤولة التي أقدم عليها أحد رؤساء الجماعات المجاورة، في وقت تعيش فيه جماعته اختلالات كبيرة في البنيات التحتية وتراجعاً واضحاً في الخدمات الأساسية. وكان الأجدر به ـ بدل التورط في خرجات دعائية فارغة ـ أن ينكب على معالجة المشاكل الحقيقية لشباب جماعته والتفكير في سنوات التنمية الضائعة التي لم يُقدّم لهم خلالها أي حلول أو برامج فعّالة.
ويؤكد السيد بناصر رفيق أن هذه الخرجة ليست سوى حملة انتخابية سابقة لأوانها، يحاول من خلالها المعني بالأمر خلق ضجة إعلامية لتعويض فشله التدبيري وغياب أثر ملموس لعمله داخل جماعته، مستغلاً قضايا لا تمت لاختصاصه بصلة.
كما يشدد السيد بناصر رفيق أن الخوض في شؤون مدينة الجديدة من طرف هذا المسؤول يتجاوز حدود اللياقة السياسية، خصوصاً وأن مدينة الجديدة لها مسؤولون وفعاليات ونساء ورجال قادرون على الدفاع عنها، ولا تحتاج لمن يحاول الركوب على مشاريعها أو نسب إنجازاتها لنفسه.
وفي هذا الإطار، يندد السيد بناصر رفيق بمحاولة هذا الشخص نسب مشروع تهيئة شارع جبران خليل جبران إليه، وهو ادعاء باطل، لأن المشروع ثمرة مجهود كبير وتقاسم للمسؤولية بين جماعة الجديدة، مجلس الجهة، عمالة الإقليم، والمجمع الشريف للفوسفاط، حيث قاد السيد بناصر رفيق هذا الورش شخصياً بصفته نائباً مكلفاً بالأشغال الكبرى، ضمن رؤية واضحة لإعادة تأهيل الشوارع الرئيسية رغم محدودية الإمكانيات. وسيتم تقديم التفاصيل الكاملة للرأي العام خلال لقاء تواصلي رسمي، لتنوير الساكنة بمسار هذه المشاريع، والإجراءات المتخذة، والإكراهات التي تم تجاوزها والنتائج المحققة.
ويشير السيد بناصر رفيق كذلك إلى أن مثل هذه الخرجة الكاذبة ليست الأولى، إذ اعتاد نفس المسؤول القيام بمثلها كلما تم تعيين عامل إقليم جديد، في محاولة لاستعراض عضلات زائفة لا تعكس سوى الفراغ التدبيري. وقد تكرر هذا السلوك ثلاث مرات مؤخراً، بدل أن يستعرض “قوته” بالعمل الجاد، والمصداقية، والقرب من هموم المواطنين على امتداد الفترة الانتدابية.
وعلى مستوى التحالفات السياسية داخل جماعة الجديدة، يذكّر السيد بناصر رفيق بأن الأغلبية المسيرة تضمّ حزب الاستقلال كحليف أساسي، وأن علاقات التعاون معه مبنية على الاحترام المتبادل والعمل المشترك. وإذا كان المسؤول المذكور يتبنّى توجهاً آخر خارج هذا الإطار، فعليه أن يعبّر عنه رسمياً، حتى يتم تقييم الوضع واتخاذ القرار المناسب بخصوص استمرار هذا الميثاق من عدمه.
وفي ختام البلاغ، يؤكد السيد بناصر رفيق أن جماعة الجديدة لن تكون أبداً “الحيط القصير” الذي تُعلَّق عليه خرجات صبيانية لا تخدم الصالح العام، وأنها ستواصل الاشتغال بجدية والتزام، بشراكة مع كافة المؤسسات، لخدمة مواطني المدينة والدفاع عن مصالحهم بكل مسؤولية.ج٠
أضف تعليق