اخبار وطنية

المعرض الإفريقي “كريماي” 2023 يحقق إقبالا من مهنيي القطاع و توقيع اتفاقية بين “مامدا” والجامعة الوطنية للمخابز والحلويات

المعرض الإفريقي "كريماي" 2023 يحقق إقبالا من مهنيي القطاع و توقيع اتفاقية بين "مامدا" والجامعة الوطنية للمخابز والحلويات

أنفاس بريس 24:  متابعة

، تواصلت أشغال الدورة العاشرة للمعرض الدولي لمهنيي الفنادق والمطاعم والحلويات والمخابز والتغذية “كريماي” خلال اليوم الثاني وسط إقبال قياسي للمهنيين والعموم. وتميز اليوم الثاني لهذه الدورة، التي تنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة من يوم 17 إلى يوم 21 مايو 2023 برحاب مركز المعارض محمد السادس بالجديدة، بالتوقيع على اتفاقية مهمة بين التعاضدية المركزية للتأمين “مامدا” والجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب.

وجرى حفل التوقيع على هذه الاتفاقية المهمة بالنسبة للقطاع بحضور السيد كمال رحال السولامي ، المدير العام لشركة “رحال إفنت”، الهيئة المنظمة لمعرض كريماي، بالإضافة إلى ممثلي “مامدا” وممثلي جامعة المخابز والحلويات. ويشكل هذا التعاون الاستراتيجي بين الهيئتين خطوة مهمة على درب تعزيز المنظومة الصناعية للمخابز بالمغرب، ومحفزا لنمو وتنمية القطاع.

«يعتبر هذا التعاون بين التعاضدية المركزية للتأمين “مامدا” والجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، شاهدا على الأهمية التي يكتسيها تثمين المهارات المغربية وتشجيع مهن المخابز. ستعمل المؤسستان معا من أجل تعزيز سمعة حرفيي المخابز، والتعريف بمنتجاتهم لدى العموم وتشجيع الاستهلاك المسؤول والمستنير»، يقول كمال رحال السولامي بخصوص توقيع هذه الاتفاقية الهامة.

طبقا لمقتضيات هذه الشراكة، تلتزم “مامدا” بدعم الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب في مبادراتها الرامية إلى تحسين الجودة تنويع المنتجات والابتكار في مجال المخابز بالمغرب. وتعهد الشريكان في إطار هذه الاتفاقية على العمل معا لتعزيز قدرات مهنيي المخابز، وتشجيع الممارسات المهنية الفضلى وتشجيع استعمال المواد الأولية ذات جودة عالية في إنتاج الخبز ومنتجات المخابز.

من جانبها، ستستفيد الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات من دعم خبرة “مامدا” في مجال التأمين وتدبير المخاطر، الشيء الذي سيمكن من تعزيز تأمين واستدامة مقاولات المخابز عبر ربوع البلاد. ويعزز هذا التعاون الضيافة المغربية عبر ضمان بيئة ملائمة لنمو وازدهار قطاع المخابز بالمغرب.

يتموقع كريماي 2023 كموعد رئيسي لمهنيي الصناعة المطبخية، حيث تلعب الضيافة المغربية دورا مركزيا. فمن زراء المسابقات والمعروضات، يوفر هذا الحدث تجربة فريدة للزوار، عبر إبراز قيمة الاستقبال والكرم التي تميز المغرب.

تميز اليومين الأولين لهذا الحدث الكبير باختتام العديد من المسابقات، والتي مكنت من إبراز المهارات الاستثنائية لمهنيي الطبخ وتعزيز روح الضيافة المميزة لكريماي 2023.

في هذا الإطار، انتهت مسابقة “آمال المغرب”، التي عرف مشاركة 12 مرشحا، بفوز فريق المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة الحوزية (ISTHT) الذي حصل على الدرجة الأولى على منصة التتويج، وذلك بعد تقييمه من قبل لجنة التحكيم على أساس ثلاث خدمات مختلفة: مقبلات باردة، مقبلات ساخنة وطبق رئيسي.

وانتهت مسابقة “الطبخ المغربي”، من جهتها، بفوز ليلى فاقهي ومساعدتها إيمان غنام، واللتان نجحتا في التميز في الصنفين التاليين: موضوع على اللوحة وموضوع على الطبق. 

وتميز عبد الحق أيت الكوش في صنف “التذوق” gمسابقة “الخبازة” التي نظمت خلال يوم الافتتاح، محتلا المرتبة الأولى بفضل مهارته وشغفه بالخبازة.

في غضون ذلك عرفت مسابقة “كعكة الزفاف” تتويج سعيدة التادولي، التي نالت القطعة التي أبدعتها إعجاب واستحسان لجنة التحكيم.

وفازت مريم سندل بـ”كأس عمر” خلال اليوم الثاني، فيما كانت جائزة “البوكوز الذهبية”، التي جرت في نفس اليوم، من نصيب ياسين بوغداد ومساعده يوسف لمغاني. وتؤكد هذه الجوائز المرموقة تميز المهنيين المغاربة وكرم ضيافتهم.

لا يقتصر كريماي 2023 على أن يكون مجرد معرض، وإنما تتميز كذلك ببرنامجه الغني من الندوات التي تبحث وتناقش الرهانات الرئيسية للقطاع. ويمنح هذا المنتدى المفتوح للنقاش والتفكير للمهنيين فرصة التطرق التحديات والفرص التي تعترض القطاع في عالم يتطور باستمرار. 

اعتبارا لموقعه في تقاطع قطاع الفنادق والمطاعم والمخابز الإفريقي، يتموقع المغرب كجسر للتبادل الثقافي والضيافة. ويساهم كريماي 2023 في تعزيز هذه المكانة عبر تثمين قيم الضيافة المغربية وتنوع مطبخه والتوجهات الأخيرة والابتكارات في مجال الطبخ المغربي.

يبدل الفريق المنظم لـ”كريماي”، رحال إفنت، كل الجهود ليجعل من هذه الدورة حدثا بارزا وحاملا لعناصر النماء والحيوية لفائدة القطاع بأكمله. بفضل مشاركة الجامعة المخابز وحضور العديد من الخبراء المتخصصين، يخلق المعرض تآزرا فريدا محفزا للنمو والابتكار في هذا القطاع الحيوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى