ازحيحيف بجماعة الحوزية اقليم الجديدة تراخيص لاتحترم البيئة وقانون التعمير وتصميم التهيئة

أنفاس بريس 24: ع. الحلفي

اجتثات الأشجار وتخريب للمجال الغابوي وألتلال الرملية عمدا هو عنوان ما يحدث بدوار ازححيف بتراب جماعة الحوزية

فهل اصبح الملك الغأبوئ رخيصا الى هذا الحد ؟ من استباح ورخص لصاحب احد المشاريع بتخريب مساحة كبيرة من الثلال الرملية بكل غطائه النباتي داخل المجال الغابوي بلا حسيب ولا رقيب، والحاق المساحة الغابوية بعد تخريبها وتسويتها ،لمشروعه، قصد استغلالها؟
لقد نبه‍نا لهذا التخريب في وقته واطلقنا نداءتنا المتكررة عبر العالم الافتراضي، للاسف لا حياة لمن تنادي؟
ثم في إطار المنافسة الشريفة و تكافؤ الفرص وحماية المشاريع الكبرى. هل يجوز الترخيص للمشاريع الصغيرة الى جانب المننجعات السياحية الكبرى التي لم يتعافى اقتصادها بعد من مخلفات كوفيد 19 ؟ مع العلم انه حسب تصميم التهيىة، ارض ازحيحيف باكملها مخصصة للمشاريع السياحية الكبرى التي لاتقل مساحتها عن ثلاتة هكتارات .
بقيت الإشارة أن هذه التراخيص التي جاءت ضدا على تصميم التهيئة ، لا تحترم البيئة ، مخالفة للدستور ولا تتماشى مع ما جاء في الرسالة الملكية السامية، المؤرخة في 26 يناير 2000 والتي جاء في احد فقراتها:
يقول صاحب الجلالة نصره الله:
“ويتطلب ذلك – من ناحية ثالثة – العمل على جعل التنمية المستدامة من أولويات سياسة إعداد التراب حيث يتعين أخذ هشاشة مواردنا الطبيعية بعين الاعتبار عن طريق استغلالها وفق تدبيرعقلاني “.انتهى كلام جلالة الملك
مايشبه الخلاصة :

ان اي ترخيص في ازحيحيف حاليا يعتبر لا قانوني ما لم يحترم بنود قانون التعمير وتصميم التهيئة الساري المفعول في حلته الحالية اذ لا اجتهاد او استثناء مع وجود النص الواضح.