اخبار وطنية

تنسيقية القوى المدافعة عن مصب نهر ام الربيع بآزمور تصدر بلاغها الثالث في وقفتها الرابعة

أنفاس بريس 24: محمد الصفى

على إثر ما آل إليه مصب نهر ام الربيع و أمام صمت و تجاهل الجهات المسؤولة نظمت تنسيقية القوى المدافعة عن مصب نهر ام الربيع آزمور  مساء اليوم السبت 12 دجنبر 2020 وقفة احتجاجية أمام بريد المغرب رفعت خلالها جملة من الشعارات المنددة كما تمت تلاوة البلاغ الثالث الذي جاء على النحو التالي:

البيان الختامي رقم 3

أيها المناضلون أيتها المناضلات، إننا نعيش فترة احتضار نهر لطالما تمتعنا بخيراته و تنزهنا بجنباته و سبحنا في مياهه، نهر لم يبخل علينا يوما بعطائه وهو الآن ينتظر منا البر به ورد الاعتبار له في غياب و خيانة المسؤولين بعدما نهبو ثرواته و تركوه لنا بركة آسنة ومرتعا للأوبئة و الامراض.
أيها المناضلون أيتها المناضلات، لقد حانت ساعة الحق و الحقيقة، لقد حان الوقت لنتحد و نرد اعتبار نهرنا بأيدينا، لقد حان الوقت لمحاسبة كل مسؤول على مسؤوليتها تجاه هذا النهر العظيم، إننا اليوم نرفع شعارنا لملك البلاد بالتدخل من أجل فتح مصب نهر أم الربيع و محاسبة المفسدين الذين أوهموا ساكنة المنطقة لما يزيد عن 17 سنة من النهب تحت دريعة جرف الرمال من المصب دون حسيب أو رقيب. وهنا نطرح سؤالنا على السيد وزير التجهيز والنقل و اللوجستيك و الماء عن مآل الدراسة التي لازال يوهم بها ساكنة المنطقة من أجل كسب وقت إضافي إلى حين انتهاء ولايته. ألم تقوموا بهذه الدراسة طيلة 17 سنة؟؟ وإذا لم تقوموا بها فكيف تم تفويت الصفقة لشركات جرف الرمال؟؟
هي أسئلة كثيرة تتمثل أجوبتها في فتح تحقيق نزيه وشريف مع كل المسؤولين .
أيها المناضلون أيتها المناضلات إننا نقف اليوم للدفاع عن نهرنا لاسترجاع حقنا و للمطالبة بانصافنا مؤكدين على أننا لن ندخر جهدا في المطالبة بحقوقنا كاملة.
ولهذه الأسباب نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
– استنكارنا الشديد لسياسة الآذان الصماء التي باتت تنهجها وزارة التجهيز و اللوجستيك و الماء و الوزارات المعنية بالبيئة و الماء حيال ملف مصب نهر ام الربيع
– مطالبتنا بفتح مصب نهر ام الربيع من خلال إيجاد حلول آنية و جذرية مبنية على دراسة علمية واقعية و تنموية .
– تصنيف مصب نهر أم الربيع محمية طبيعية و موقع بيولوجي.
– الإسراع بإخراج مشروع محطة تصفية المياه العادمة لحيز التنفيذ بعيدا عن التستر وراء الإعلان عن طلب العروض المفتوح كلما تعالت أصوات الإحتجاج و المطالبة بتفعيل المشروع.
وإيمانا منا بضرورة الترافع الميداني و الإداري فإننا نؤكد الرأي العام المحلي و الوطني أننا قد قمنا هيكلة تنسيقية القوى المدافعة عن مصب نهر أم الربيع و أن التنسيقية أنشأت لجنة للدعم و المساندة من جميع الاطياف الحزبية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية من أجل مساعدة التنسيقية في مرافعاتها و دعمها، كما تؤكد التنسيقية أنها منفتحة على جميع المؤسسات و الهيئات من أجل الحوار الجاد و المسؤول بدون تسويف أو مماطلة.
عاشت التنسيقية حرة مستقلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى