في اتصال لها بالجريدة أعربت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بتراب جماعة مولاي عبد الله عن استياءها من الحالة التي باتت تشهدها المنطقة من خوف و رعب أمام تجاهل صرخاتها، حيث عاش مجموعة من سكان دوار الدعيجات ليلة 24 غشت 2019 حالة استنفار قصوى جين شرع أحد الأشخاص المدعو ” ع.د ” في اعتراض المارة و تهديدهم بواسطة السلاح الابيض و هو في حالة هستيرية قصوى أدى إلى اصابة بعضهم، كما عمد إلى تكسير زجاج السيارات، قبل أن تحل مصالح الدرك الملكي التي قامت باعتقاله ووضع حد لعنتريته و بحوزته السكين و قطعة من الشيرا و تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، لكن وفق ما صرح به المشتكون المتضررون أنه مبلاشرة في اليوم الثاني تم إطلاق سراحه ليصبح حرا طليقا معاودا نفس اليناريو يوم الأربعاء الأخير، رغم شكاية المتضررين و الشهادة الطبية لأحدهم و المحددة في 24 يوما، و اعتراف المتهم بالمنسوب إليه في محاضر الدرك الملكي، الأمر الذي جعلهم يطرحون جملة من ألأسئلة حول هذا الملف و حقوق المتضررين.
