ثقافة و فن

تكريم فعاليات في اختتام مهرجان سباق الفرس الذي أضاء سماء زاوية سيدي اسماعيل

متابعة : أبو زوهير

على إيقاع البارود والتبوريدة، اختتمت مساء 22 يوليوز 2018بفضاء الظهرة بدوار السواهلة أنشطة مهرجان سباق الفرس في نسخته الرابعة تحت شعار: الفرس،علاقة ، صداقة، سباق، من تنظيم جمعية المرس للفرس وبشراكة مع جمعية وفاق السواهلة للثقافة والخدمات الاجتماعية وجمعية الزاوية للثقافة والرياضة والأعمال الاجتماعية بجماعة سيدي اسماعيل بتكريم أحد فعالياتها الجمعوية والابداعية الشاعروالقاص عزالدين الماعزي بمعية ذ. بوشعيب غندور ويحيى ابا تراب وتكريم بعض ساكنة الدوار والمساهمين والداعمين ومقدمي السرباتالمشاركة في التبوريدة تثمينا لثقافة الاعتراف .

في ظل هذه الأجواء المتميزة عاشت المنطقة في فرح ممتع ونشاط ماتع فرجوي هادفمع برنامج أنشطة المهرجان المتنوع بين ما هو ثقافي تراثي وفني واقتصادي ورياضي وفرجوي حيث افتتح المهرجان بمعرض الفن التشكيلي بلوحات جسدت تجربةفنية أولىما بين حضور متعة العين وتناسق الألوان في لوحات لها طابع تراثي محلي ويومي واقصائيات سباق الفرس في اليوم الثاني والثالث وسباق العدو الريفي وقراءات قرآنية للطلبة في طقس ديني متميز بمشاركة صغار الدوار بلوحاتهم المكتوبة ولباسهم التقليدي وانطلاق التبوريدة مساء اليوم الثاني والثالث والرابع شارك فيها اكثر من عشر سرباتمحلية وجهوية على ايقاع الفرجة ورائحة البارود وزغاريد النسوة وعرض منتوجات المنطقة الفلاحية والتسويقية وسط نشاط اقتصادي هام ومكثف ومنظم .

في مساء اليوم الثالث، استمتع الحضور بدار الشباب بمحاضرة حول تاريخ سيدي اسماعيل شكلت نقاشا لرصد علاقة التفاعل بين الذاكرة والمجال وبين الراهن والمستقبل ودور الفقيه والمجاهد سيدي اسماعيلالعلمي والديني والتاريخي في حمل مشعل التنوير والدفاع عن قلاع المنطقة وقيمها الروحية والدينية .

واعتبر مدير المهرجان في تصريح خاص للجريدة أن مهرجان سباق الفرس في نسخته الثانية هو مشروع تنموي للمنطقة يعتمد على ذاته وامكانيات محدودة وطالب الجهات الرسميةدعمه ومساندته باعتباره نواة للتنميةوشكرالحضور المتميز والداعمين والمساهمين في انجاحه ثقافيا واقتصاديا وامنيامما يجعل المنطقة مهمة في التكامل الاقتصادي الجهوي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى