اقلام حرة

رونار من يتحمل مسؤولية الاقصاء وليس حكيم زياش…

بوشعيب خلدون :
عندما اختار حكيم زياش اللعب للفريق الوطني صفق له الجميع لعب وامتع وحاول ان يقدم لنا طبقا يجعل كل الوطن يتعنى به لكن الكرة عاكسته…
حاول وحاول وحاول دون جدوى.. ليس هو فحسب بل كل لاعبي المنتخب الوطني…
تذكروا محمد صلاح في كأس العالم أيضا خانته الكرة ولكن الجمهور به كان رحيما عكس الجامعة المصرية ورغم ذلك ظل متشبثا بلاعبيه…
إن المنتخب المغربي سيظل فريقا قويا بمجموعة من اللاعبين ان تم تطعيمه بلاعبين من البطولة الوطنية ممن تعودوا على اللعب في اقصائيات الفرق.. وسيغادره من وصلوا لسن لن تسمح لهم بالاستمرار…
لنكن واقعيين المقبلات جميعها كان ينقصنا صانع العاب او رأس حربة رغم هذا الاستحواذ لاكنه بلا مبرر.. لان الكرة الحديثة تعتمد على التهديف وخلق الفرض وليس على استحواذ الكرة..
إن هذا الهجوم على المنتخب رغم انه مبرر لكنه قاس جدا وخصوصا في حق لاعب كزياش كان من اختيارات المدرب..
فمن يتحمل المسؤولية هو المدرب لأن اللعب أمام منتخب كالبنين كان تكتيكيا محظا تفوق فيها مدرب منتخب بنين على رونار ودرس كل كبيرة وصغيرة على المنتخب المغربي..
وهو ما كان يجب عليه أن يغير نهجه في اللعب وكان ممكن ان يستغنى عن زياش على الأقل في الشوط الثاني وتطعيم المنتخب بلاعبين مو دكة الاحتياط لم تكن أعين ودهاء مدرب بنين مسلطة عليهم لخلق المفاجأة…
الدفاع كانت فيه ثغرات ومرابط لم يكن في يومه لمجهوداته الكبيرة طيلة البطولة في الدور الأول.. أيضا غياب المدافع الكبير المهدي بنعطية كمدافع وقائد أثر في خطوط الدفاع ولو ان بوصوفة عوضه كقائد داخل المجموعة…
البنين لعب من أجل التعادل ليدهب لضربات الترجيح لأنه كان مؤمننا بحارسه وفعلا كان له ما أراد..
اذن لا داعي لهذه الحملة الشرسة على زياش وكأنه الوحيد قي العالم من يضيع في مقابلات مصيرية. ولو ان تنفيذه بضربة الجزاء خطأ فضيع لانه غير مستعد لا ذهنيا ولا بدنيا فكان على رونار ان ينتذب لاعبا اخر ..
ندافع عن زياش لانه لاعب موهوب ويكفي انه لم يبع وطنه بأموال هولندا وما دام طلب من المغاربة السماح فلنكن بأخلاق الرسول الكريم ونسامح فالعفو عند المقدرة من شيم الفضلاء وطلب السماح من شيم الكبار…
رغم كل شيئ ورغم الاستياء نقول عاش للمغرب وستنهض الأسود من كبوة لان الكرة ليست الا لعبة لن نقف عندها نندب حصنا…
رفقا بزياش فإن القادم سيكون

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى