أنفاس بريس 24 : محمد الصفى
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد أمين التهراوي، رفقة عامل إقليم شيشاوة السيد بوعبيد الكراب وعدد من المنتخبين، يوم الثلاثاء 25 نونبر 2025، على انطلاقة خدمات مستشفى القرب لإمنتانوت.
ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المؤسسة الصحية ضمن البرنامج الوطني لتأهيل وتجهيز المنشآت الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
ويهدف مستشفى القرب إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للساكنة المستهدفة، من خلال اعتماد آليات تنظيمية حديثة وموارد بشرية مؤهلة، إلى جانب تعزيز ظروف العمل لفائدة مهنيي الصحة، بما يضمن أداءً فعالًا وبيئة مهنية محفزة، وتحسينًا مستدامًا في مؤشرات الرعاية الصحية على المستوى الجهوي.
وتروم هذه المؤسسة الصحية التي تم تشييدها على مساحة تبلغ 50000 متر مربع منها 7000 مغطاة، بتمويل إجمالي قدره 100,5 مليون درهم، وبطاقة استيعابية تبلغ 45 سريرا تيسير ولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية الأساسية، وتقليص الفوارق المجالية في الولوج للخدمات الصحية وتقريبها من الساكنة المحلية وإعفائهم من عناء وتكاليف التنقل إلى جهات أخرى طلبا للعلاج.
ولضمان سير الخدمات بهذه المؤسسة الصحية، عبأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية موارد بشرية مؤهلة يبلغ عددها108 مهنيا للصحة تشمل 9 أطباء (5 منهم اختصاصيون)، و84 ممرضًا وتقنيًا في الصحة، إضافة إلى 15 إطارًا تقنيًا وإداريًا، سيسهرون على توفير سلة علاجات متنوعة لفائدة 101679 من ساكنة 11 جماعة بإقليم شيشاوة. من بينها الخدمات الطبية العامة والمتخصصة، والجراحة العامة، وطب النساء والتوليد، وطب الأطفال وطب الإنعاش والتخدير، وطب الأشعة، والمساعدة الاجتماعية، إضافة إلى العلاجات التمريضية.
ويتكون مستشفى القرب من مجموعة متكاملة من المرافق والبنيات التحتية التي تواكب أحدث المعايير الطبية، من بينها مصلحة الاستقبال ووحدة الطب العام، والمركب الجراحي، بالإضافة إلى حدة أمراض النساء والتوليد، وجناح إقامة الأمهات والأطفال، ووحدة طب الأطفال، مما يضمن توفير رعاية صحية متكاملة وشاملة للمرضى في مختلف التخصصات.
ويتضمن أيضا وحدة الفحوصات الطبية الخارجية، ومصلحة الاستشفاء الطبي والجراحي ومختبر التحليلات الطبية، ومصلحة الأشعة، والصيدلية، وقسم المستعجلات، وقسم التعقيم، ووحدة الولادة، إضافةً إلى مرافق أخرى إدارية وصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملت على تجهيز هذه المؤسسة الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات التقنية والبيو طبية ذات جودة عالية، إضافة إلى اعتماد نظام معلوماتي مندمج يسهم في تحسين توجيه المرضى وتوفير خدمات صحية قريبة وملائمة.
أضف تعليق