أنفاس بريس 24:
احتضن مقر المفتشية الإقليمية للتعليم بالجديدة، يوم الأربعاء 10 شتنبر 2025، اجتماعًا لهيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم بالإقليم، بحضور السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيدة رئيسة مصلحة الشؤون التربوية، إلى جانب السيدة المنسقة الإقليمية للتفتيش، وكافة المفتشات والمفتشين العاملين بالإقليم.
وقد خُصص هذا اللقاء لتدارس مستجدات الدخول المدرسي 2025-2026، وتوزيع مناطق التفتيش، بالإضافة إلى تجديد تشكيلة المجلس الإقليمي لتنسيق التفتيش. وبهذه المناسبة، ألقى السيد المدير الإقليمي كلمة استعرض فيها أبرز مستجدات الدخول المدرسي ودرجة تقدم تنزيل مختلف المشاريع التربوية وعلى رأسها مشروع الريادة، مؤكدًا على أهمية انخراط هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم في إنجاح مختلف المحطات التربوية، وتعزيز جودة الأداءين التربوي والتدبيري.
كما قدّمت السيدة المنسقة الإقليمية عرضًا تناولت فيه أهداف الاجتماع، مذكرة بادوار ومهام مجلس تنسيق التفتيش، ومبرزة أهمية العمل التشاركي وكذا تفعيل آلية التنسيق في تقوية أدوار الهيئة وتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
وعلى هامش اللقاء، تم تنظيم لحظة احتفاء وترحيب بالمفتشات والمفتشين الجدد الذين التحقوا بالمديرية خلال هذا الموسم، وكذا بزملائهم الملتحقين خلال الموسم الماضي، في جو ساده التقدير والتشجيع على مواصلة المسار المهني بروح من الانخراط الطوعي والالتزام والعطاء.
كما شكل اللقاء مناسبة للتنويه بالمجهودات التي بذلها المجلس الإقليمي السابق، حيث تم توجيه كلمات الشكر والعرفان للسيدة سميرة المزيلي، المنسقة الإقليمية السابقة، نظير ما قدمته من جهود متميزة في خدمة الهيئة، وكذا لأعضاء المجلس السابق، مع التنويه الخاص بالأستاذ فيصل الأنصاري، منسق مجال التعليم الابتدائي، لما بصم عليه من مبادرات نوعية وفعالة.
وأسفر الاجتماع عن انتخاب تشكيلة جديدة للمجلس الإقليمي لتنسيق التفتيش، حيث تم انتداب الأستاذ خالد شطاحي منسقًا إقليميًا جديدًا، إلى جانب منسقي مجالات التفتيش: الثانوي، الابتدائي، المالي، والتوجيه. وقد عبّر الحاضرون عن دعمهم الكامل لأعضاء المجلس الإقليمي لتنسيق التفتيش الجديد، مؤكدين على مواصلة العمل المشترك لما فيه مصلحة الهيئة والمنظومة التعليمية ككل.
واُختتم اللقاء بكلمات مؤثرة جسدت روح التضامن والتعاون التي تميز هيئة التفتيش بالإقليم، مع تجديد الالتزام بمواصلة العطاء والانخراط المسؤول خدمة للمدرسة المغربية، ونصرة لقيم الجودة، والتفاني، والمسؤولية.
أضف تعليق