ثقافة و فن

حوار مع الأديبة و الشاعرة المصرية منى فتحي حامد ( المسرح والأدب شعاع شمس لاتنقطع خيوطه )

مساحة اعلانية

الصفى محمد 31 يوليو 2023

أنفاس بريس 24 في حوار

من فضاءات سماء مصر تلوح إلينا أديبتنا والشاعرة منى فتحي حامد بأعمالها النثرية والأدبية. …
وكانت لنا هذه الوقفة الفنية لنتعرف على أهم أعمالها وكتاباتها.

س1_ عرفني عن نفسك وعن بداياتك ؟
ج1 _ منى فتحي حامد، أديبة وشاعرة
من ألقابي/ شاعرة الوادي – بلقيس النيل _ مهرة القصيدة _ أديبة الشباب ..
كانت بداياتي بانتهاء المراحل الدراسية ثم الاتجاه للاعلام والصحافة والثقافة الأدبية والمجتمعية وكل ما يختص بالمجالات الانسانية والدنيوية …

س2_ ماهي المؤثرات والاسرار التي كانت سبب في كتاباتك ؟
ج2_ أهمها الظروف الاجتماعية الصعبة التي تمر بحياتنا اليومية، واهتمامي بالحفاظ على حماية حقوق الإنسان والمرأة والطفل والمجتمع ككل ..

س3_ هل القصائد التي يكتبها الشاعر والكاتب تخترق وجدانه وتلامس روحه؟
ج 3 _نعم هي نابعة من ذاته ووجدانه ومعايشته مع الإحساس بحالات ومعاناة الآخرين ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم ..

س4_ كيف يستطيع الشاعر والكاتب ان يمد جسور الصداقة بينه وبين المتلقي ؟
ج4_ بالمشاركة في الحوار والاستماع والانصات والتعلم وتوسيع مدارك الثقافة والاطلاع والتواصل الدائم الذهني والثقافي بينهما ..

س5_ لكل شاعر وكاتب طقوسه الخاصة يمارسها اثناء كتابته فما هي الطقوس التي تمارسها حضرتك ؟
ج5_ الهدوء التام، القهوة، التعايش مع الفكرة والمضمون ..

س6 – كيف تري عمق القصيدة؟
ج6_ أراها كينونة من الابداع والخيال والإثراء الأدبي والثقافي الذي ينم عن ثقافة الكاتب ورؤيته الأدبية ومدى تأثيرها على القاريء.

س7_ اهم وابرز اعمالك الاعلامية ؟
ج7_ تقارير إعلامية تخص المواطنين على الساحات الإنسانية والاجتماعية وتغطية المؤتمرات ..وأختم الآن بالبحث عن كل ما هو جديد يفيد الآخرين ويعمل على إسعادهم ….

س8- بصمة اخيرة تضعها لنا مسك الختام من قصائدك النثرية ؟
ج8-
قصيدة/ نبيذ الأقلام
**********
و أخذني الحُوار ..
ثم ارتشفت نبيذ الأقلام ..
محلقة بمقلتيّ
إلى فضاء خيال و ألغاز ..
فتملكتني ابتسامة
معانقة لِصمتي بِكتمان ..
و مشاعري متراقصة
بين أمواج بِيٌٓمِ الأحلام ..

ليتني رجلآٓ لا أنثى
كي أهجُر دفء الوجدان ..
كم أُتٓوٌٓق إلى سعادةٍ
بها تتويجآٓ لأمنيات الآنام ..
فانتظرت واندهشت
و ما لمحت سوى
غمزات و تصفيقا حاد ..
ولن يدثرني من الهوى
سوى استغاثة الأشعار ..

ونمى ببستاني علقم
مضجع على أشواك صبار ..
و حينما أُسدِل الستار ..
مددت قلمي بمحبرتي
فما نثرت سوى الآلام ..
فعُدت إلى ورودي منادية
نبضي مع فرحةإنسان
سأظل امرأة راقية حالمة
أمان و رغد و حنان

مساحة اعلانية

13 سبتمبر 2025

” قراءة سوسيولوجية في كتاب باولو فريري تعليم المقهورين”

11 سبتمبر 2025

سور المعجازين بساحة فارو و قصة تسميته بهذا الاسم لدى اهل طنجة

30 أغسطس 2025

الدورة 13للمهرجان الدولي لفن الملحونيات بازمور

26 أغسطس 2025

اختتام الدورة الثانية لمهرجان الموروث الثقافي بجماعة الحوزية في أجواء روحانية رائعة

أضف تعليق

مساحة اعلانية