ثقافة و فن

من أجل رؤية تنموية استشرافية و تشاركية نحو إقلاع حقيقي لمدينة آزمور موضوع يوم دراسي على هامش azemm’art

من أجل رؤية تنموية استشرافية و تشاركية نحو إقلاع حقيقي لمدينة آزمور موضوع يوم دراسي على هامش azemm'art

أنفاس بريس 24 : محمد الصفى

على هامش المهرجان الدولي azemm’art  المنظم بمدينة آزمور في الفترة الممتدة بين 10 و 13 ماي 2023 تنظم الجماعة الترابية بآزمور بتنسيق مع مديرية التراث الثقافي بوزارة الشباب والثقافة و الاتصال يوما دراسيا حول المؤهلات الثقافية و الطبيعية لآزمور من أجل رؤية تنموية استشرافية و تشاركية نحو إقلاع حقيقي، في إطار شهر التراث وذلك يوم الاثنين 8 مايو 2023 بمقر دار الصانع بآزمور ابتداء من الساعة العاشر صباحا، بمشاركة مصطفى الشافي عن وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء و أنس السملالي المدير الاقليمي للشباب بالجديدة و فاطمة الزهراء الخليلي المديرة الاقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة و نسرين الصافي محافظة مدينتي الجديدة و آزمور و حسناء العرعاري رئيسة قسم الدراسات بالوكالة الحضرية إلى جانب أحمد توفيق الناصري مدير البيضاء للتراث و رضوان بوعائشة مهندس خبير في الهندسة المائية و المهندس عبد الفتاح سكير و الباحث الأثري أبو القاسم الشبري .

وإذ تعتبر مدينة ازمور من أعرق المدن المغربية والغنية بالتراث المادي واللامادي والذي لازال يحتاج للصيانة والتثمين من أجل دعم السياحة الثقافية بالمدينة.، بحيث يتنوع هذا التراث بين ما هو معماري من قصبات وأسوار و مساجد وزوايا وصابات، إضافة الى التراث التقليدي كالطرز الأزموري ” السبع  أو التنين ” والدرازة والخياطة والفنون كالتشكيل والملحون وفن السماع والمديح إلى جانب التراث الشفوي والطبخ الأزموري و العادات والتقاليد الضاربة جدورها في التاريخ ، فإن كل هده المقومات التاريخية لازالت تحتاج للصيانة والتثمين باعتبارها تراث تاريخي لمدينة تعود نشأتها لما قبل الميلاد . وبالموازاة مع هده المؤهلات التاريخية تتميز المدينة بتراث طبيعي يحتاج للإنقاذ المستعجل وهو نهر أم الربيع الذي يعود له فضل تواجد المدينة في ذلك المكان، شأن العديد من الحضارات التي نشأت على المصبات . إن الرهان الثقافي لمدينة ازمور لا يمكن ان ينجح دون رؤية ثقافية تجعل التراث والطبيعة مدخلا للتنمية المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى