ثقافة و فن

حوار مع الأديبة و الشاعرة المصرية منى فتحي حامد ( المسرح والأدب شعاع شمس لاتنقطع خيوطه )

حوار مع الأديبة و الشاعرة المصرية منى فتحي حامد ( المسرح والأدب شعاع شمس لاتنقطع خيوطه )

أنفاس بريس 24 في حوار

من فضاءات سماء مصر تلوح إلينا أديبتنا والشاعرة منى فتحي حامد بأعمالها النثرية والأدبية. …
وكانت لنا هذه الوقفة الفنية لنتعرف على أهم أعمالها وكتاباتها.

س1_ عرفني عن نفسك وعن بداياتك ؟
ج1 _ منى فتحي حامد، أديبة وشاعرة
من ألقابي/ شاعرة الوادي – بلقيس النيل _ مهرة القصيدة _ أديبة الشباب ..
كانت بداياتي بانتهاء المراحل الدراسية ثم الاتجاه للاعلام والصحافة والثقافة الأدبية والمجتمعية وكل ما يختص بالمجالات الانسانية والدنيوية …

س2_ ماهي المؤثرات والاسرار التي كانت سبب في كتاباتك ؟
ج2_ أهمها الظروف الاجتماعية الصعبة التي تمر بحياتنا اليومية، واهتمامي بالحفاظ على حماية حقوق الإنسان والمرأة والطفل والمجتمع ككل ..

س3_ هل القصائد التي يكتبها الشاعر والكاتب تخترق وجدانه وتلامس روحه؟
ج 3 _نعم هي نابعة من ذاته ووجدانه ومعايشته مع الإحساس بحالات ومعاناة الآخرين ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم ..

س4_ كيف يستطيع الشاعر والكاتب ان يمد جسور الصداقة بينه وبين المتلقي ؟
ج4_ بالمشاركة في الحوار والاستماع والانصات والتعلم وتوسيع مدارك الثقافة والاطلاع والتواصل الدائم الذهني والثقافي بينهما ..

س5_ لكل شاعر وكاتب طقوسه الخاصة يمارسها اثناء كتابته فما هي الطقوس التي تمارسها حضرتك ؟
ج5_ الهدوء التام، القهوة، التعايش مع الفكرة والمضمون ..

س6 – كيف تري عمق القصيدة؟
ج6_ أراها كينونة من الابداع والخيال والإثراء الأدبي والثقافي الذي ينم عن ثقافة الكاتب ورؤيته الأدبية ومدى تأثيرها على القاريء.

س7_ اهم وابرز اعمالك الاعلامية ؟
ج7_ تقارير إعلامية تخص المواطنين على الساحات الإنسانية والاجتماعية وتغطية المؤتمرات ..وأختم الآن بالبحث عن كل ما هو جديد يفيد الآخرين ويعمل على إسعادهم ….

س8- بصمة اخيرة تضعها لنا مسك الختام من قصائدك النثرية ؟
ج8-
قصيدة/ نبيذ الأقلام
**********
و أخذني الحُوار ..
ثم ارتشفت نبيذ الأقلام ..
محلقة بمقلتيّ
إلى فضاء خيال و ألغاز ..
فتملكتني ابتسامة
معانقة لِصمتي بِكتمان ..
و مشاعري متراقصة
بين أمواج بِيٌٓمِ الأحلام ..

ليتني رجلآٓ لا أنثى
كي أهجُر دفء الوجدان ..
كم أُتٓوٌٓق إلى سعادةٍ
بها تتويجآٓ لأمنيات الآنام ..
فانتظرت واندهشت
و ما لمحت سوى
غمزات و تصفيقا حاد ..
ولن يدثرني من الهوى
سوى استغاثة الأشعار ..

ونمى ببستاني علقم
مضجع على أشواك صبار ..
و حينما أُسدِل الستار ..
مددت قلمي بمحبرتي
فما نثرت سوى الآلام ..
فعُدت إلى ورودي منادية
نبضي مع فرحةإنسان
سأظل امرأة راقية حالمة
أمان و رغد و حنان

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى