تربية و التعليم

مديرية سيدي بنور تعبئ مكونات المنظومة التربوية وشركائها من أجل تكييف السنة الدراسية وتأمين زمن المتعلمين

مديرية سيدي بنور تعبئ مكونات المنظومة التربوية وشركائها من أجل تكييف السنة الدراسية وتأمين زمن المتعلمين

أنفاس بريس 24:متابعة

تنفيذا لمقتضيات المذكرة الوزارية عدد 24×001 الصادرة بتاريخ 02 يناير 2024 في شأن تكييف السنة الدراسية 2024/2023، اتخذت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي بنور،التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات عدة تدابير رامية إلى تأطير ومواكبة وتتبع تنظيم السنة الدراسية، بدء من تشكيل لجنة اليقظة الإقليمية، وتكثيف اجتماعات التقييم والتتبع، وعقد اللقاءات التواصلية والتنسيقية مع مختلف الفاعلين التربويين من داخل المنظومة التربوية والتعليمية: السيدات والسادة المفتشات والمفتشين،المديرات والمديرين،المستشارات والمستشارين في التوجيه التربوي، أطر الدعم الاجتماعي…،بالإضافة إلى شركاء المديرية الإقليمية في مقدمتهم السلطات الإقليمية والمحلية، وجمعيات المجتمع المدني بمختلف مشاربها على رأسها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، والجمعيات والتعاونيات المشرفة على تسيير أسطول النقل المدرسي بالإقليم.


وقد كان الهدف من اللقاءات التنسيقية مع هيأة التأطير والمراقبة التربوية، وهيأة الإدارة التربوية تدارس التدابير المرحلية الرامية إلى تأطير ومواكبة وتتبع تكييف السنة الدراسية، وذلك بهدف تأمين الزمن المدرسي وتحقيق تكافؤ الفرص بين المتعلمات والمتعلمين.


في حين كان الهدف من اللقاء التنسيقي مع مفتش التوجيه التربوي والمستشارات والمستشارين في التوجيه التربوي هو تدارس المقترحات الإجرائية المتعلقة بتكثيف التدخلات التي تخص تدبير العمليات المتعلقة بالتوجيه والاستشارة والمواكبة والدعم النفسي للتلميذات والتلاميذ ومواكبتهم خلال مسارهم الدراسي في هذه المحطة المفصلية، المصيرية، والاستثنائية، مع تتبع وثيرة إنجاز برامج مستشارات ومستشاري التوجيه خلال ما تبقى من السنة الدراسية.
ليس هذا وحسب، بل وإيمانا من المديرية الإقليمية بأهمية الدعم النفسي والمواكبة الاجتماعية، تم عقد اجتماع مع هيأة أطر الدعم الاجتماعي لتقاسم المقترحات الكفيلة بتكثيف التدخلات المتعلقة بالدعم النفسي والاجتماعي للتلميذات والتلاميذ، وبلورة خطة إقليمية مستعجلة مستقاة من البرامج المحلية أطر الدعم الاجتماعي بالمؤسسات التعليمية.
وتجدر الإشارة إلى التواصل اليومي والمستمر مع شريك استراتيجي للمديرية الإقليمية من قلب المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى اللقاءات التواصلية والتنسيقية التي تمت بمقر المديرية الإقليمية، يتعلق الأمر بجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، مع تثمين تدخلاتها وانخراطها الدائم.
هذا، ولم يفت المديرية الإقليمية، عقد لقاء تنسيقي تحت رعاية السلطات الإقليمية والمحلية، مع شريك يعد حلقة أساسية لإنجاح هذه المحطة المصيرية في مسار التلميذات والتلاميذ، ألا وهي الجمعيات والتعاونيات المكلفة بتسيير أسطول النقل المدرسي بالإقليم.


وقد كان الهدف من هذا الاجتماع الذي تم بحضور ممثلي السلطات الإقليمية والمحلية، هو تكييف برنامج اشتغال وتنقل أسطول النقل المدرسي مع استعمالات الزمن المكيفة سواء خلال العطلة، أو في الفترات المسائية، أو خلال أيام نهاية الأسبوع، وتجسير التواصل والتنسيق المحكم بين جميع المتدخلين في هذه العملية،وتثمين دور الفاعلين في النقل المدرسي في تعبئة التلاميذ والأسر،مع التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل ربح زمن المتعلم وضمان تدارك استفادته من حصصه الدراسية كاملة.
وفي خضم هذه الجهود الرامية إلى تعبئة كل الفاعلين والشركاء لإنجاح هذا الاستحقاق، قامت المديرية الإقليمية بعدة زيارات ميدانية وتفقدية للمؤسسات التعليمية، وقفت خلالها على مجهودات محمودة تبذل سواء من طرف الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية، مما يشي بأن الجميع منخرط في هذه المحطة من أجل رعاية حق المتعلم.


وفي سياق متصل برعاية حقوق التلميذات والتلاميذ في مجال الدعم الاجتماعي، وبالإضافة إلى الجهود المبذولة من أجل تأمين النقل المدرسي، ستعمل المؤسسات التعليمية بتأمين جميع الخدمات خلال العطلة بما فيها خدمات الأقسام الداخلية.
وقد توجت هذه المحطة من الإعداد والاستعداد، ببلورة وتهيئ خطط محلية للدعم التربوي على صعيد كل مؤسسة تعليمية استرشادا بنص وروح المذكرة الوزارية ذات الصلة بتكييف السنة الدراسية 2024/2023 .وبالمناسبة تحيي المديرية الإقليمية عاليا الانخراط الايجابي والمسؤول للسيدات والسادة المديرات والمديرين والأستاذات والأساتذة.
وفي الأخير، تناشد المديرية الإقليمية جميع المتدخلين في الشأن التربوي والتعليمي، وكل الشرفاء والغيورين، إلى تعضيد الجهود المبذولة من طرف المديرية وشركائها، هدفنا الأسمى جميعا خدمة مصلحة بناتنا وأبنائنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى