مجتمع مدني

للنقابة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب تعقد الدورة الخامسة لمجلسها الوطني العادي

للنقابة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب تعقد الدورة الخامسة لمجلسها الوطني العادي

أنفاس بريس 24: بيان

بناءا على مقتضيات الفصل التاسع من القانون الأساسي للنقابة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب انعقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط بتاريخ 02 مارس 2024 المجلس الوطني العادي في دورته الخامسة والتي كانت تحت شعار “العدالة الاجتماعية غايتنا والكرامة هدفنا ” وذلك لتدارس ما تم تسطيره في جدول أعماله مسبقا . 

وبعد إطلاع السادة أعضاء المجلس الوطني من قبل المكتب التنفيذي على بعض المستجدات المتعلقة بملف السادة النساخ  في ظل مشروع القانون رقم 16.22 المتعلق بتنظيم مهنة العدول، وبعد الوقوف على جملة من المعطيات ذات الصلة بالنقاط التي كانت موضوع هذا الاجتماع، والتداول بخصوصها بين أعضاء المجلس الوطني  وفق آلية التسيير الديمقراطي، فقد خلص إلى ما يلي:

  • تثمين النهج التشاركي للمكتب التنفيذي  في تواصله مع هياكل النقابة، حيث عبر المجلس عن مساندته له في تدبير هذه المرحلة الإنتقالية .
  • تثمين المكتسبات المتعلقة بالالتحاق السلس  للسادة النساخ بكتابة الضبط .
  • دعوة المناديب الجهويين إلى تجديد مكاتبهم قبل نهاية شهر أبريل لسنة 2024 .
  • إعادة انتخاب ذ/ فؤاد المروني لرئاسة المجلس الوطني لولاية ثانية .
  • المصادقة على تعيين ذ/ رفيق عبد الحفيظ عضوا جديدا بالمكتب التنفيذي خلفا للعضو المستقيل ذة/ زينب لعبوب اعتمادا على ترتيبه المتقدم في انتخابات المؤتمر الوطني الخامس الذي انعقد بالرباط بتاريخ 01 اكتوبر 2022  . 
  • بلورة التصورات المناسبة لوضعية السادة النساخ كبار السن  في ظل هذه التحولات المرتبطة بمصير المهنة .  
  • دعوة المكتب التنفيذي إلى مواصلة مواكبته لمستجدات مشروع القانون رقم 16.22 بكل ما تقتضيه المرحلة من حكمة و يقظة وتبصر مع استحضار دقة المرحلة وأهميتها كما فوض له العمل مع الوزارة بخصوص تعديل بعض المواد المتعلقة بكيفية إدماج السادة النساخ في مهنة العدول في ظل مشروع القانون المذكور بما يلبي الطموحات و يراعي الخصوصية بما في ذلك الوضع المادي  والاجتماعي .

وفي الختام  يؤكد المجلس الوطني لكافة السيدات و السادة النساخ القضائيين أنه سيظل حريصا  على مصالحهم ومواكبا لانشغالاتهم إلى حين تحقيق المطالب المرجوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى