اخبار وطنية

قنطرة نهر ام الربيع بازمور تستغيث

أنفاس بريس 24: بقلم/ ميلود الزاوي

من العار ان يتم التغاضي والتجاهل لمثل هذه الامور التي لا يقبلها المنطق ، بخصوص هذه القنطرة التي تاكلت اطرافها وتلاشت واصبحت تشكل خطرا على المارة لاسيما الاطفال وكبار السن واشخاص دوي الاعاقة.
الغريب في امر هذه القنطرة ان المسؤولين بهذه المنطقة يمرون منها صباحا مساءا..دون ان يوقظهم الضمير وتتحرك بداخلهم احاسيس الواجب المسؤولية من اجل التحرك وتحمل المسؤولية.
هذه القنطرة تبقى مهمشة ومنسية لان حظها المشؤوم جعلها تعيش بين حدود ضفتين ترابيتين : جماعة ازمور وجماعة سيدي علي بن حمدوش..الاولى ترمي بالكرة للثاتية وتحملها المسؤولية كما تنهح التانية نفس الاسلوب.
كيفما كانت قراءتهم لهذا الموضوع..تتحمل المسؤولية الكاملة السلطات الاقليمية بالجديدة والمجلس الاقليمي وجهة الدار البيضاء – سطات ومديرية التجهيز والنقل بخصوص هذه الحالة الخطيرة التي اصبحت تعيش عليها هذه القنطرة التي تعد ممرا ومسلكا رئيسيا يعرف حركية كبيرة ومهمة للراجلين وغيرهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى