ثقافة و فن

عمرو علاء الشافعي موهبة مصرية تناضل بالتصميم الجرافيكي ضد الحرب بالفن

أنفاس بريس 24 :منصف الإدريسي الخمليشي

من بلد الأهرامات, عاصمة الفن العربي, عمرو علاء الشافعي, طالب مصري, يبلغ من العمر سبعة عشر سنة, يدرس بالصف الثالث الثانوي .


اختار الفن, فن التصميم للتعبير على مآسي العرب من حرب و دمار في حوار خاص صرح الشاب ”عمرو علاء الشافعي” و من خلال تصميم الجرافيك و خاصة “فن الدمج” و يصمم كل ما له علاقة بالحروب و الحالات الاجتماعية من دمار و قد اختار كل هذا لان الصورة هي الأقرب مؤثر بصري وبالتالي قد تتغير مجموعة من الأشياء بداخل من يرى.
يستغل الفنان الشاب عمرو علاء الشافعي فنه في تجسيد أفكار و قضايا سياسية و اجتماعية تهدف لجذب شعور الناس لهذه القضايا, كما أبرز أنه يطمح من خلال فنه هذا أن تشاع تصاميمه و أعماله العالم و الوطن العربي و يصل و يكون عالميا و بوسترات في العالم باسمه .


في وصفه لإحدى تصاميمه قال”- هذا اخر عمل فني قمت بتنفيذه يتحدث عن حال الاطفال في سوريا الذين يموتون قبل ان يعلم ما الحياة الذين لم يستنشقوا سوى دخان الدمار ولم يروا سوى نيران الظلمات.. الذي لم يرو الحياة لعدم قدرته علي الابصار لعدم كونهم احرار لعدم كونه احياء….”
إنه نموذج للشاب العربي المدافع على قضيتنا العربية الموحدة و في جواب له عن أهمية الفن في تغيير الواقع المعاش حدثنا قائلا:” الفن يعتبر من افضل الوسائل المستخدمة لتوصيل الرسالة والمشاعر خاصة انه يجذب الابصار اليه ويعتبر البصر من افضل الحواس التي تستخدم في جذب الانتباه ولهذا استخدم في اعمالي صور للأطفال لأنها قادره علي جذب نظر وروح المشاهد من بين الاف الصور خاصة اذا كانت هذه الاطفال معرضه للهلاك ”
فمعظم أعماله تتحدث على كل مآسي العرب و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على تحصره على وضعنا نحن العرب,
كما أن الصحافة المصرية منحته لقب “صاحب التصميمات الانسانية” كما أنه وجه رسالة لكل الناس الذين قد يشاهدون أعماله قائلا «وراء كل صورة من دول فكرة وحكاية أحاول اظهر عن طريق الصورة والكلمتين اللي بيكون في الوصف، لكن في الحقيقة كل تصميم من دول ورا اكتر من فكرة واكتر من موضوع ومجهود قد يكون غير ملحوظ في الصورة لكن بالنسبة للشعور اللي بحسو وانا شغال في الأعمال دي فدا مجهود عظيم”


عمرو علاء الشافعي, مثال حي للشباب العربي فهو قد يدافع عن القضية العربية بكافة وسائله من خلال الفن الذي نسيه أو تناساه الجل في مدى قدرته على تغيير ما نحن عليه كثرت الممنوعات حتى أصبحنا نظن أنفسنا غرباء في أوطاننا, الموهبة الفذة ”عمرو علاء الشافعي” شاب اليوم رجل الغد, مؤسس لعالم جميل بأفكاره و تمثيله لأفكار بمدرسته, ها هو ذا يؤسس و يبني تيارا خاصا به تيار “لا تستسلم ياعر بي كافح ناضل فاليوم النضال و غدا الحرية التي افتقدت هذا هو عمرو علاء الشافعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى