اخبار وطنية

الجامعة الوطنية السكنى و التعمير و سياسة المدينة تراسل الوزيرة من اجل التدخل لاستثمار الأموال الموجهة للأعمال الاجتماعية لخدمة الأعمال الاجتماعية للموظفين بقطاع الإسكان وسياسة المدينة

أنفاس بريس 24:

وجهت الجامعة الوطنية السكنى و التعمير و سياسة المدينة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب رسالة إلى السيد وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة من اجل التدخل لاستثمار الأموال الموجهة للأعمال الاجتماعية لخدمة الأعمال الاجتماعية للموظفين بقطاع الإسكان وسياسة المدينة مرفوقة بنسخة من تقرير تركيبي وقراءة في التقارير الأدبية والمالية للجمعية لأربع سنوات. و هذا نص الرسالة

تحية طيبة،:
وبعد، لأول مرة في تاريخ الأعمال الاجتماعية نتوصل بالتقارير الأدبية والمالية لأربع سنوات متتالية لجمعية الأعمال الاجتماعية 2016-2017-2018-2019، وهي تقارير تبين بعد قراءتها بكل موضوعية وتجرد الحجم الكبير للهدر الذي تتعرض له المقدرات المالية العمومية الخاصة بالأعمال الاجتماعية دون أثر كبير على المعنيين بها من عموم موظفات وموظفي القطاع، وقد كانت مفاجأتنا بل وصدمتنا كبيرة لهول ما تم صرفه على الاجتماعات والصيانة والإصلاحات وغيرها مما لا أثر ولا وقع له على الأعمال الاجتماعية كما أرادها المشرع.
في هذا الإطار، وإذ نضع بين أيديكم، السيدة الوزيرة، نسخة من تقرير تركيبي عبارة عن قراءة في التقارير الأدبية والمالية للجمعية لأربع سنوات قصد اتخاذ ما يفرضه القانون في هذا الإطار، ويستلزمه الحرص على صون المال العام من الهدر ومن أن يتم صرفه خارج الأهداف النبيلة التي وضع من أجلها، فإننا نطالبكم بما يلي:
1. ضرورة تدقيق سلة الخدمات الاجتماعية السنوية لفائدة جميع موظفات وموظفي القطاع لا تقل عن ما اقترحناه في خلاصات التقرير المرفق، وذلك بغض النظر عن آلية صرفه (الجمعية أو آلية أخرى)ّ، فالغلاف المالي المخصص للأعمال الاجتماعية مهم (600 مليون سنتيم سنويا) وإيصاله لمستحقيه مسؤولية الوزارة؛
2. افتحاص حقيقي ومحايد لتدبير مالية الجمعية وتحديد المسؤوليات تبعا لذلك؛
3. ربط الدعم العمومي بدمقرطة الفعل الجمعوي بالقطاع من خلال المداخل المقترحة في التقرير؛
4. الإسراع بإنهاء الوضع الكارثي لمنظومة الأعمال الاجتماعية وإخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية لقطاعات إعداد التراب والتعمير والإسكان وسياسة المدينة لحيز الوجود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى