قضايا

صرخة محارب اضحى على الهامش

رشيد كداح
غيرتهم عن هذا الوطن قادتهم إلى الدفاع عن تراب أرض المغرب ، والتضحية في سبيل الأمن والأمان والسلم والسلام في أعالي جبال الشمال وحدود الصحراء تاركين أسرهم في شوق وحنين لتأدية الخدمة الوطنية التي تعبر عن الروح الحقيقية التي يمتاز بها هؤلاء المجندون ، قدماء المحاربين ، وأعضاء جيش التحرير .
ليكون مصيرهم هو تقاعد لا يغطي حتى تكاليف العلاج الضرورية والحياة اليومية ، في ظل ما يعيشه المجتمع المغربي من غلاء الأسعار والفواتير وكثرة الضرائب والإقتطاعات ، في تساؤل عريض منهم للمسؤولين حول واقع التهميش والإقصاء الذي يعيشون فيه بالضرورة يضطرون لمزاحمة الشباب المعطل والحرفيين وكذا من أجل وضع مكان مع الباعة المتجولين ، البحث عن وحدة سكنية للحراسة الخاصة مع شركات تستغلهم إن توفر ذلك.
فأغلبهم في صمت ومعانات رهيبة يطبعها النسيان والإهمال بعد 20 أو 30 سنة من الإغتراب والإستلاب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى