رياضة

الأستاذ جواد دميل يؤهل فريق فتيان كرة اليد لثانوية الجرف الأصفر إلى البطولة الوطنية بطنجة

محمد باهي :
تمكن اليوم 06 مارس 2019 تأهل فريق الفتيان كرة اليد ممثل الثانوية التأهيلية الجرف الأصفر والذي يؤطره الأستاذ جواد دميل إلى نهائيات البطولة الوطنية المدرسية التي ستقام بمدينة طنجة، وكان الفريق قد فاز بالبطولة الإقليمية لمديرية الجديدة وفاز بالبطولة الجهوية الأولى والتي شارك فيها إلى جانب مديرية سيدي سيدي بنور وبرشيد وسطات وبن سليمان، وفاز يوم 27 فبراير ببطولة2019 ببطولة الدار البيضاء سطات وفاز على أعتد الفرق الممثلة لمدية الدار البيضاء قبل أن يفوز اليوم وهو الممثل الوحيد لجهة الدار البيضاء سطات في هاته الفئة في بطولة مابين الجهات على ممثل جهة طنجة تطوان بحصة عريضة41 مقابل 26 ويتأهل إلى البطولة الوطنية
وقد خلق الأستاذ جواد دميل وعلى مدار 12 سنة إشعاعا للمؤسسة وانفتاحها على محيطها وتحبيب هذه الرياضة لتلاميذ وشباب المنطقة في جميع الفئات فتيات وشابات وفتيان وشبان وكان دائما يفوز بالبطولة الإقليمية والجهوية ويصل إلى ما بين الجهات ولعل الكؤوس والجوائز التي تزيين رفوف الإدارة التربوية لخير دليل على إنجازاته.
وقد سبق للأستاذ أن حصل على العديد من رسائل الشكر والتنويه على ما قدمه خدمة لناشئة سيدي إسماعيل ومساهما في الارتقاء بالرياضة المدرسية من طرف مجموعة من النواب الذين تعاقبوا على تسيير المديرية الإقليمية بالجديدة ويتعلق الأمر بالأستاذة خديجة قبابي والأستاذ عبد الله اليماني والأستاذ محمد حجاوي.
والشكر موصول على كل من ساهم من قريب أو بعيد في وصول فتيان كرة اليد ثانوية الجرف الأصفر من تلاميذ وأساتذة التربية البدنية بالمؤسسة والفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية الذي يرأسه الأستاذ عبد اللطيف شوقي، دون أن ننسى الدور الذي يقوم به مفتش مادة التربية البدنية الأستاذ جواد زريوح والمسؤول عن مكتب التربية البدنية الأستاذ عبد المجيد لفليسي واللجنة التقنية لكرة اليد.
فهنيئا مرة أخرى للأستاذ جواد دميل على المجهودات التي يقوم بها وعلى الإشعاع الذي خلقه بانفتاحه على محيط المؤسسة وتفانيه في العمل ووصول ثانوية الجرف الأصفر فتيان كرة اليد إلى البطولة الوطنية بطنجة وهو الفريق الممثل الوحيد للإقليم وللجهة في هذه البطولة
نتمنى أن تلتفت إدارة المؤسسة وشركاؤها لهذا الانجاز غير المسبوق والمشرف للمنطقة عوض التحامل على الاساتذة الجادين والمتفانين في عملهم والجاعلين مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار بخلق الاحتقان والتوتر والتفرقة بين الأساتذة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى