لى اثر تعيينه مديرا جديدا للمديرية الاقليمية لوزارة الصحة الدكتور الثبغي دون تدوينة عبر حسابه في الفايسبوك هذا نصها:
اليوم تنتهي مهمتي كمدير لمستشفى ازمور، بعد ان طال مقامي بهذه المدينة لخمس سنوات.. مدة كانت كافية لألامس عراقة المدينة و عظمة شرفاءها و بساطة ساكنتها..
خمس سنوات من العمل الجاد و المتواصل تمكنا من خلالها من تحقيق العديد من الاهداف المسطرة رغم الاكراهات و قلة الموارد المادية و البشرية إلا أني اعتقد ان الحصيلة في مجملها كانت ايجابية، طبعا تبقى غير كافية و لا ترقى لمستوى التطلعات لكن اظننا و فقنا في سد نسبة كبيرة من حاجيات الوافدين على المستشفى بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون من طاقم طبي و تمريضي و اداري رغم الانتقادات التي تبقى مشروعة و ضرورية في بعض الاحيان إلا انه من الضروري ايضا تقديم جزيل الشكر لهم لتفانيهم في اداء واجبهم الانساني قبل المهني.
اتقدم بجزيل الشكر ايضا لكل من قدم لنا يد العون بالمساهمة في الرفع من جودة العرض الصحي بمدينة ازمور حتى نتمكن من اتمام المهمة على اكمل وجه، من جمعيات مجتمع مدني ، سلطات محلية و اقليمية و منتخبين.
اتمنى ان اكون قد تركت انطباعا حسنا و بصمة ايجابية خلال هذه الفترة التي قضيتها بينكم,سنوات مرت كلمح البصر، تركت في نفسي الأثر الكبير، كان لي فيها خير الاصدقاء و الزملاء و الاخوة.
انتقالي للعمل كمندوب لوزارة الصحة باقليم الجديدة لا يعني نهاية الرحلة بل على العكس هي فرصة لمواصلة العمل و خدمة الساكنة من موقع اخر اكبر مسؤولية.
نسأل الله التوفيق حتى نكون عند حسن الظن.
” و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المومنون ”
” ان يعلم الله في قلوبكم خيراً يوتيكم خيراً ”
صدق الله العظيم
