ثقافة و فن

شباب سيدي قاسم برهنوا على أن الفن سبيل للرقي بتنظيمهم للنسخة الأولى من المسابقة الثقافية و الفنية

انفاس بريس 24 : منصف الإدريسي الخمليشي\ سيدي قاسم

نظمت مؤسسة رحلة للفنون الحية في إطار مشروعها الثقافي لسنة 2019/2020 , بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و بشراكة مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية للتنمية البشرية لإقليم سيدي قاسم و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بسيدي قاسم و المديرية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة و بتعاون مع المجلس الجماعي لمدينة سيدي قاسم و جماعة زكوطة و مؤسسة فرجة للجميع والشاحنة المسرحية ”أجي تفرج” و مسرح ”cont’nart” و مختبر رحلة للبحث الفني مسابقة فنية شبابية بامتياز .التي امتدت من 31 يوليوز إلى 18 نونبر 2019, المسابقة التي على إثرها تم تكوين أزيد من 600 شابة و شاب في مختلف الفنون الحية ,من أبناء القرى و المداشر و النائية في كافة أنحاء الإقليم و حسب تصريح لصاحب المشروع السيد عبد اللطيف نحيلة رئيس مؤسسة رحلة للفنون, أزيد من 240 طلب .
و في ليلة التتويج و بمناسبة احتفالات ذكرى عيد الاستقلال المجيد توجت كل من الشابة “إخلاص بلفاطر” في صنف القصة و الشعر, و الشاب المولوع بالفن التشكيلي الفنان اسماعيل بناني, و الراقية ذات الصوت الطروب أميمة السملالي في صنف الموسيقى و الغناء .
حضر الحفل وفد وازن لجل الفعاليات الجمعوية و المجالس المنتخبة, و على رأسهم باشا المدينة ، ممثلا عامل عمالة جلالة الملك السيد”الحبيب ندير” الذي لبى النداء على سعة صدره و كان متفائل بما يصنعه الشباب في الإقليم حيث كان للعمالة كمؤسسة و العامل كشخص دور هام في نجاح النسخة الأولى من هذا المشروع الشبابي الهام, و السيد “عبد النبي سليكان” رئيس جماعة زكوطة و السيد رئيس جماعة مدينة سيدي قاسم “محمد الحافظ” حيث قدموا ما لهم من مقدورات لوجيستيكية و مادية و معنوية لشباب أراد خيرا لوطنه و لمدينته سيدي قاسم على وجه الخصوص .
كما كان حضور الفنانة لطيفة أحرار كأحد الداعمات لهذا المشروع الشبابي المحكم, و السيد حمزة بولعيز رئيس مؤسسة فرجة للجميع و الشاحنة المسرحية ”أجي تفرج”
في أجواء ماطرة, المتعطشون لتذوق الفن, حضر أزيد من 850 لتشجيع الطاقات القاسمية, كما تابع المشروع على شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي أزيد من 50.000 متتبع .
السينمائية الذي سطع نجمها عروسة النسخة الأولى السيدة ياسمين بوشفر, التي شجعت المبادرة التي نظمها شباب يعشقون الترحال في عوالم جياشة مصحوبة بالحب و الوئام لبزوغ فجر مفعم بالطاقة الموجبة .


كما أن القاسميين شاركوا و تشاركوا الحلم مع شبابهم الأوفياء و كانت رعايتهم للمشروع و لو من بعيد فالبصمة حاضرة, سيدي قاسم عاشت و تعايشت, حبت و أحبت, و أقرت على أن الفعل الثقافي هو الحل و لا يجب أن نكون حبيسي اليوم بل من اليوم سنولد و سنكون, إنها معركة الثقافة و الأدب و الفن الذي عشقه رحالة القرن 21 عبد اللطيف نحيلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى